[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بات الشيخ عبد الحميد الأطرش عليها كالتالى :
1- قارئ يسأل : ما هي السيئة التي تمسح كل الحسنات ؟ الشرك بالله هو الذى يمحو كل شئ ايجابى يفعله الانسان !
2- ما حكم أخذ الشخص قرض باسم غيره واستيلاء الغير على هذا القرض ؟ لعن الله الربا آكله ومؤكله وكاتبه وشاهده وقال هم سواء .
3-قارئة تسأل : ما حكم مشاهدة
المسلسلات الغربية أو التركية نظرا لما بها من رومانسيه تثير النساء وتؤثر
علي علاقتهن بازواجهن مما يهدد الزواج ، خاصة وانها تسببت في حالات طلاق في
بعض البلدان بما ادي لمنع عرضها في تلك البلاد كالسعودية مثلا؟ مشاهدة اى صور عارية من شأنها تحريك الغرائز الساكنة فهى حرام سواء مسلسل
او فيلم او اغنية او صورة وهذه المسلسلات واشباهها هى التى افسدت على الناس
حياتهم وهى التى دمرت الاسر فعندما الاسرة تبنى على اسس من الخلق والدين
وامثال هذه المسلسلات مسلسلات شيطانية من شأنها دمار الاسر ونشر الفاحشة
بين افراد المجتمع ، فالحياة الزوجية تبنى على اساس السكن والمودة والرحمة
فقال الله تعالى ( وخلق من انفسكم ازواجا وجعل بينكم مودة ورحمة) فالزوجة
تستطيع ان تستميل قلب زوجها بالكلمة الطيبة التى تقربه منها ولو انها
استعملت الاسلوب الحسن والكلمة الطيبة مع زوجها لتحققت الغاية والهدف من
الزواج الا وهو السكن والرحمة .
ولقد سئل احد الحكماء لماذا خلق الله حواء من ضلع آدم اليسرى ولم يخلقها
من اضلاع رأسه ولا من اضلاع ساقه فاجاب بقوله لم يخلقها من اضلاع رأسه
للاتتكبر عليه ولم يخلقها من ساقه للايمتهنها ويحتقرها انما خلقها من ضلعه
اليسرى كى تكون قريبة من قلبه فالعاطفة تنبع من القلب وليس من التمثيل
والشبيه فلقد نهى النبى صلي الله عليه وسلم المرأة ان تصف امرأة اخرى
لزوجها او ان يصف الرجل رجلاً آخر لزوجته .
4-هل يجوز لي أن أعمل بشركة تأمين (على الحياة - السيارات )؟ التأمين على الحياة لا يجوز لان واهب الحياة هو الله ولا يملك التامين على
الحياة الا واهب الحياة وكثير من العلماء حرمه لانه يتاتى من جراؤه اكل
اموال الناس بالباطل اما التامين على المعدات والسيارات وما الى 1لك فاجازه
بعض العلماء .
6- هل التقصير في الطاعات يعرض الإنسان للبلاء؟ ام ان الاقدار مكتوبه مسبقا في اللوح المحفوظ سواء اكان الانسان طائع او غير ذلك؟ قال النبى صلي الله عليه وسلم الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وقال
أيضاً الدعاء والبلاء يعتلجان بين السماء والارض الى ان تقوم الساعة ،
فيحاول البلاء ان ينزل بالعبد فيقابله الدعاء فيدفعه ويظل على هذه الحالة
الى ان تقوم الساعة ، وامرنا النبى صلي الله عليه وسلم بالدعاء فقال ما من
مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله
بها اجر ثلاث : اما ان يستجيب له واما ان يرفع عنه من السوء مثلها واما ان
يدخرها له الى يوم القيامة ، والانسان منا لم يطلع على ما قدره الله له لذا
علينا ان ناخذ بالاسباب ونجتهد فى الطاعات ونترك الباقى على الله سبحانه
وتعالى والمعصية تكون سببا فى قطع الارزاق وتكون سببا فى نفور الزوجة من
زوجها والعكس .