عمليات التجميل.........

Admin 376 تاريخ التسجيل : 03/02/2011

فيما يبقى التجميل الشغل الشاغل لجميع النساء في الوقت الحاضر، يستمر الأطباء في العمل على تطوير التقنيات والجراحات، وتستمر الإعلانات والخدع التسويقية التي تقابلها في كل لحظة وقائع علمية حقيقية.

للاطلاع على بعض الحقائق في هذا المجال، التقت «سيدتي» الاختصاصي في الجراحة التجميلية الدكتور علي وهبة، صاحب مركز Anaconda التجميلي ببيروت، وكان الحوار التالي:

- كيف يمكن لأيّ سيدة أن تختار التقنية التجميلية الملائمة لشدّ الوجه؟

قبل التوجّه لاختيار التقنية التجميلية الملائمة، يجب تحديد مستوى ودرجة الترهّل في الجلد من قبل الطبيب المختصّ، لأن لكل حالة ما يلائمها. فشدّ الوجه عبر العمليات الجراحية يتمّ اللجوء إليه عندما يكون مستوى الترهّل من الدرجة الثانية وما فوق.

وفي هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنه يمكن تقسيم الوجه إلى منطقتين: المنطقة العليا التي تشمل الوجنتين صعوداً والمنطقة السفلى التي تبدأ من الوجنتين إلى الفكيّن نزولاً.

- ما هي أفضل التقنيات المعتمدة حالياً لشدّ الوجه؟

هناك تقنيات عديدة لشدّ الوجه يعمل البعض على الترويج لها عبر الإعلانات، مثل: الشدّ بواسطة الخيط أو الخيطان الذهبية التي لم تثبت فعاليتها في حال وجود ترهّل من الدرجتين الثانية والثالثة. كذلك شدّ الوجه بواسطة أنواع مختلفة من اللايزر كالـ Fraxel أو M-Matrix أو الـ Thermage، التي تعمل جميعها على تحمية مادتي الـ «كولاجين» والـ «إيلاستين» وتتسبّب بتقشير خارجي للجلد، فتتحسّن نوعية البشرة إلى حدّ ما. لكن، هذه التقنيات ليست البديل عن جراحات شدّ الوجه التي يتمّ خلالها شدّ الجلد والعضلات الواقعة تحته مباشرة، لأن شدّ الجلد وحده لا يكفي، كونه سيترهّل من جديد إذا لم يتمّ شدّ العضل. وهذه العملية تدوم نتائجها بين 10-15 سنة.

- كيف تتمّ جراحة شدّ الوجه؟

تتمّ هذه الجراحة من خلال تخدير عام أو موضعي في المستشفى أو في العيادة، ولمدة تتراوح بين 2

و5 ساعات حسب كل حالة وحسب المناطق التي تحتاج إلى الشدّ في الوجه.

- هل من تطوّر جديد طرأ على هذه الجراحة؟

ثمّة طرق عديدة يتّبعها الجراحون، في الوقت الحاضر، في عمليات شدّ الوجه. تعتمد جميعها على مبدأ واحد وتفضي إلى نتيجة واحدة.

ولقد باتت هذه العمليات لا تتطلّب المكوث في المنزل سوى ليومين فقط، على أن تتمّ بعد ذلك مزاولة النشاطات اليومية كالمعتاد. وبإمكان السيدة وضع مشدّ خاص بالوجه يومياً لفترة محدّدة للحصول على نتيجة أفضل.

الرقبة.. التقنيات والجراحات الأمثل..

- ما هي أفضل التقنيات لتحسين التجاعيد في الرقبة؟

لتحسين تجاعيد الرقبة يمكن استخدام حقن الـ «بوتوكس»، لكن بتركيز مخفّف يختلف عن ذلك المستعمل للجبين ومحيط العينين. كذلك، يمكن استخدام الـ Mesolift الذي هو عبارة عن حقن من الفيتامينات والأنزيمات التي تساعد على تجديد الخلايا، والتي يتمّ حقنها تحت الجلد في الرقبة لتحسين مظهرها.

- متى يتمّ اللجوء إلى الجراحة لإزالة التجاعيد من الرقبة؟

يتعلّق الأمر بالعوامل التي أدّت إلى ظهور التجاعيد، فإذا كانت ناتجة عن نقصان سريع في الوزن مثلاً، فإن الجراحة، في هذه الحالة، قد تكون الحل الأمثل. كما أن التقدّم الكبير في السن لا تنفع معه أيضاً، سوى الجراحة.

- كيف تتمّ هذه الجراحة؟

بعد القيام بكافة التحضيرات اللازمة لدخول المريضة إلى غرفة العمليات، يتمّ شدّ العضلة السطحية التي تكون مباشرة تحت الجلد وإزالة معظم التجاعيد. فيما يبقى جرح صغير مخبأ خلف الأذنين وجرح بسيط آخر مخبأ تحت الذقن، في بعض الحالات. بعد الجراحة، تخرج المريضة عادة من المستشفى في اليوم نفسه، مع رباط حول الرقبة يبقى لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة. بعد ذلك، تحتاج المريضة إلى أسبوع من الراحة في المنزل، لتزول الأورام الناتجة عن الجراحة.

- يقال إن عمليات شدّ الرقبة هي من العمليات الصعبة، فما هو رأيكم بذلك؟

لا شكّ أن عملية شدّ الرقبة تعتبر من الجراحات الدقيقة، لأن الرقبة هي مجمع العروق والأعصاب. أما مخاطرها، فهي مشابهة لمخاطر أي عملية جراحية أخرى. لكن، ما يمكنني قوله إن مهارة الطبيب تلعب دوراً في الحصول على نتيجة جيدة جداً، قد تصل إلى 95 في المئة. وقد تدوم لفترة طويلة إذا واظبت السيدة على استخدام المستحضرات اللازمة والفيتامينات والتدليك، وإذا ابتعدت عن أشعة الشمس والتدخين.

نحت الجسم وشفط الدهون توأمان..

- ماذا عن نحت الجسم وأفضل التقنيات المستخدمة حالياً؟

لا بدّ من الإشارة إلى أن عبارة «نحت الجسم» التي أطلقها عالم التسويق والدعاية ما هي إلا شفط الدهون التي تتمّ من خلال إحداث شقّ صغير جداً في الجلد، والحقن بواسطة محلول خاص يساعد على تكسير الدهون، من ثم تكسير الدهون تمهيداً لسحبها.

فبعد أن تمّ الترويج جيداً لمصطلح «نحت الجسم»، انتقل المعلنون إلى الترويج للتقنيات المستخدمة في هذه العملية، حيث بات يتردّد أن «نحت الجسم» يتمّ بواسطة اللايزر وغيره من التقنيات الأخرى. بينما الحقيقة هي أن شفط الدهون بواسطة اللايزر يخضع لمبدأ عمليات شفط الدهون Liposuccion نفسه، أي الحقن بالمحلول وتكسير الدهون وشفطها، إنما مع فارق بسيط هو أن التكسير يتمّ بواسطة اللايزر وليس بواسطة الأداة الطبية التي تسمّى Canula. وهذا اللايزر يولّد حرارة تذيب الدهون وتشدّ الجلد لكن لفترة محدودة جداً.

- إذاً، ما الجديد الذي أضافه اللايزر إلى عمليات شفط الدهون؟

هذا اللايزر مفيد في الحالات التي تتطلّب إزالة كمية بسيطة جداً من الدهون كتلك الموجودة في الذقن المزدوج Double Chin، إذ يعمل على شدّ هذه المنطقة الصغيرة والمحدودة. لكن، في حال وجود كميات كبيرة من الدهون، فإن الشدّ غير ممكن، كما يتمّ الترويج له.

- ماذا عن ترهّل الزنود، كيف يمكن التخلّص منه؟

بعد تعرّض المرأة لخسارة في الوزن نتيجة خضوعها لحميات غذائية قاسية أو بعد خضوعها لعمليات ربط المعدة وغيرها، فإن الزنود سوف تترهّل حتماً. علاج هذه المنطقة يكون عبر عمليات جراحية يتمّ من خلالها استئصال الجلد الزائد وإخفاء الجرح أفقياً تحت الإبط. وقد يكون من الممكن إزالة الدهون من هذه المنطقة في حال وجودها، عبر الشفط العادي أو عبر اللايزر لأن كمية الدهون تكون محدودة عادة في هذه المنطقة

عضو جديد 52 تاريخ التسجيل : 17/06/2011

عضوة مميزة 21 تاريخ التسجيل : 06/06/2012